Monday, August 17, 2009

على المحك



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اهلين...

هدا اول بوست اكتبه مند اكثر من 4 اشهر دلك بان المشاغل المهنية و الاسرية تمنع الواحد من يتواصل مع اصدقائه و يعبر عما يختلج في قلبه من احاسيس سواء كانت ايجابية أو سلبية

كالعادة تلقيت من الشركة ايميل أولي تعلمني بانني سوف اسافر على "قطر" من اجل المشروع الجديد أتبعته بإيميل ثاني من خلاله تم تاكيد موعد السفر مرفقا به نسخة من التاشيرة و بطاقة السفر

وصلت لدوله قطر و كان بانتظاري سائق هندي (امير) و يا عيني على امير اسم على مسمى..جمال و اخلاق..يعني فحولة مميزة تغري اي واحد فينا على ترك العنان لنفسه..دردشنا شويه طوال الطريق من خلال كلامه عرفت انه مسلم و خاطب و بيجهز نفسه حتى يتم زواجه من حبيبته..للاسف تمنيت لو أن أحلامي الكئيبة ترا يوما ما بصيصا من الامل..حتى و إن كان لوهلة من الزمن.

وصلت اإلى الموقع..جميل و كبير..تلك كانت اهم مواصافته..قربه من البحر و وجود شبكة اتصالات كانت تلك النعم التي ابحث عنها من أجل التواصل مع الاهل و الاحباب..فليل الغربة طويل خصوصا ادا كان القلب خاليا.

المهم بدا الشغل و القاءات مع جميع العاملين في الموقع..مدينة كونية صغيرة..داك

كان المخيم..العديد من امهر مهندسي الشركة و من جميع الجنسيات كانوا

متواجدون ..عرب و افارقة و غربيون و اسياويون..المهم..بدأنا الشغل في طقس

حار و ملهب..

7..الرقم السحري .

7مرادف لأيام الاسبوع.

7..عدد ما احببت من مرة واحدة في نفس المكان من عمال الشركة..غريب و عجيب.

انا نفسي ما فهمت كيف أمكن لي أن اقع في حب هدا العدد المهول من الشباب مرة

واحدة..أعترف ضمنيا بانه اعجاب مفرط مني

تجاهم..اخلاقهم..ابتسانتهم..جمالهم..شكلهم الرياضي كلها عوامل جعلت القلب الخالي

و الميت يستطعم نار الولهان.

كاالعادة حاولت مرارا و تكرارا أن اتجنبهم و أن لا اعيرهم اي اهتمام ..لكن ما

باليد حيلة فادا انا صددتهم اقبلوا هم مدبرين..في كل مرة المح واحدا منهم إلا و

يسلم علي..بابتسامة ساحرة يلاقيني..بكلامه الجميل و الطيب يلاطفني و يمرح معي.

مع كل يوم يمر تتاجج نار العشق و الحب نحوهم.

لعنتهم و حاولت أن أخلق اسباب تنفرني منهم و تكرهني فيهم لكن ما باليد حيلة.

حبهم اقوى مني و من من كل محاولتي الفاشلة في الابتعاد عنهم..

في كل صباح ألمح واحدا منهم ألعن اليوم الدي عرفته فيه و تكلمت معه.

تمر الايام في قطر مملة و كئيبة..مع محاولاتي اليائسة من أجل اجتثاث حب أعرف

مسبقا بأنه لن يرا النور

و لا حتى الظلام...نكران دائم لشيئ اسمه حب تلك سمة حياتي العبثية... تمنيت

ألف مرة لو أمكنني أن


أرجع بالماضي حتى يتسنى لي قطع دابر الحب إلى قلبي..


المضحك المبكي أن أمي أتصلت البارحة لتفاجأني و تعلمني بأنها وجدت لي "بنت


الحلال"...هل من مغيث؟