Thursday, November 12, 2009

ثرثرات سندبادية



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


السلام..
تعرفت عليهن ...تكلمت معهن...تسامرت معهن.. نعم اقصد الجنس الأخر..(الستات)..و على عكس الزعيم (عادل إمام) في مسرحيته الشهيرة ( شاهد ما شافش حاجة)..أنا اعرف ستات و سبعات.
استحضرت في لمح البصر كل الأمثال التي تحكي على استقواء القوي و استضعاف الضعيف...من ذلك ''حكم القوي'' و ''مجبرا اخاك لا بطل'' و القائمة طويلة
.ما أحوجني للشجاعة .. صفة تبخرت و انمحت كل مرة حاولت فيها أن أكون صادقا فيها مع عائلتي..داخليا أحترق كلما فتح موضوع الزواج و بنت الحلال..ذلك هو مربط الفرس و أصل الحكاية.
ما فتأت أمي تصر على تزويجي و تلح علي في كل مرة بموجب و بغيره بجدوى ربط الخيوط مع الجنس الأخر من أجل تكوين عائلة, فمسألة الزواج أصبحت من مواضيعنا اليومية..نسينا قضية فلسطين و مأساة العراق و فلسفة أفراد عائلتي في البحث عن الحلول السحرية لمعضلات العالم العربي.
المهم قبلت صاغرا... حتى أرتاح من صداعهم و كثرة شكواهم المتواصل من حيث كسلي و عزوفي الغير المقبول في الخطوبة خصوصا و أن أخي الأصغر مني خطب و عازم على الزواج الصيف المقبل إذا شاء الله..فكيف للأخ الكبير و المقتدر ماليا و بدنيا أن لا يقدم على مثل تلك الخطوة..
أمي الغالية اشتغلت بدوام ثاني من اجلي..فمهنة الخطابة أصبحت شغلها الشاغل..استغلت كل معارفها و صديقاتها من أجل البحث على بنت الحلال..بنت تكون بمواصفات محددة..
جميلة..
طويلة..
موظفة..ويا حبذا لو تكون مهندسة..
متخلقة..
حاولت جاهدا إقناع نفسي بجدوى إتباع الأهل و إطاعتهم من اجل خير الدنيا و الدين..فالعمر يمر و لا جديد يذكر في حياتي البائسة و الحمد الله..يعني لم أكن قادرا لا على التواصل جسديا و لا عاطفيا مع غيري من شاكلتي فلما لا أجرب مع الجنس الأخر من يدري؟ فلا عقلي و لا روحي تقبلا مثليتي..و لا يحزنون..فالخوف من العقاب و من كشف ميولي الجنسية نفرني و بكل اقتدار من بداية اي علاقة..
المهم ...تقابلت مع الاولى.. اسمها سارة..تقابلنا و تحدثنا طويلا..أكيد تحضرت للقاء من حيث نوعية طرح المواضيع التي علينا مناقشتها..صراحة البنت مقبولة نوعا ما سواء على مستوى الشخصية و حتى على مستوى الجسد..فهي ليست بفاتنة و لا بمسخة. يعني لا تسمن و لا تغني من جوع ..فانا قد قررت سابقا بيني و بين نفسي بأن أهم شيء في زوجة المستقبل الأخلاق..أما غير ذالك فهو من الكماليات و التي بمرور الزمن سوف تضمحل و لن يبقى سوى الصفات الحميدة..يعني صراحة عن ماذا يبحث المثلي مع الجنس الاخر؟
لا أخفيكم علما قدرت أن اقنع نفسي بجدوى نجاح تلك العلاقة لأن الأمل في استمرارها ممكن لا سيما و أن المجتمع العربي لم و لن يعترف بالعلاقة بين المثليين. مع الوقت أصبحت لقاءاتنا التليفونية مسامرة من خلالها أمكن لي أن أطور جانب المغاير على حساب جانبي المثلي. و الحمد الله نجحت و كنت سعيدا بذاك التقدم و التطور..نعم نسيت لوهلة معنى الوحدة..صرت أعلن على الملأ بأن لي صديقة معها سوف أثث لحياتي المستقبلية..و العجيب بأن عادتي السرية و التي كانت تقوم أساسا على علاقة بين ذكرين صارت فيها (سارة) بطلتي المفضلة في ممارسة الجنس...لكن؟؟ للحديث تتمة إذا شاء الله العليم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عيب

كلمة تقال في لكل من يحاول إن يزرع البغضاء و الضغينة بين الأشقاء..لعبة كرة القدم مجال للوحدة و للتواصل لا للسب و الشتم..أرجو أن يكون لقاء بين مصر و الجزائر مهرجان للوحدة و ليس للمقارعة..فنحن أمة واحدة حتى أن اختلفت أسماء دولنا إلا إننا نظل إخوة في الدين و للعرق و التاريخ..فأفراحنا واحدة و للأسف مصائبنا واحدة..
عيب أوجها خاصة للمقدم غيرا لمحترم (عمرو أديب)..لقد نجحت باقتدار في إلهاب نار الكره بين التوانسة و الجزائريين من جهة و المصريين من جهة أخرى..إذا كنت لا تحبنا فخلي شعورك الفياض ليك وحدك فأنت لست أهلا أن تتحدث بلسان المصريين.. للأسف معروف على أبناء بلدك كياستهم لكن للأسف افتقدت سرعة بديهة المصريين.. لم يطلب احد منك أن تحب تونس و لا الجزائر و لا أن تشجعهما...الحمد الله و من ألطافه بأنك مقدم في قناة خاصة و مشفرة و إلا لأعلنت الحرب على شعب شمال إفريقيا..أتحداك أن تقول نفس الكلام على السعودية..و على رأي إخواننا المصريين (نهيتك و ما انتهيت و الطبع فيك غالب ذيل الكلب عوج حتى لو علقوه في قالب)..عفارم عليك يا مصر..
بحبك يا مصر من قلب تونسي أصيل..
أعشقك يا جزائر من قلب جار تونسي حبيب..
الفوز إذا شاء الله للأفضل..حتى يشرف الكرة العربية في مونديال العالمية..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الصدمة النيكولية السابية

أكيد الكل يعرف الفنانة اللبنانية (نيكول سابا)..مطربة و ممثلة..جميلة و كثير سيكسى..فقط على الشاشة لكن في الواقع مختلفة شوية..كلمة صدمة لا تترجم فعلا إحساسي و أنا بشوفها مباشرة في مطار القاهرة..سؤال ظل يخامرني و إنا بتفحصها مليا هل هي فعلا نيكول صاحبة التجربة الدنماركية أم في الأمر إن و أخواتها.. الصوت هو هو..العينين هما هما..و اللهجة اللبنانية هي هي..لكن نيكول القديمة أحلى و أشهى و أطيب من نيكول الحالية..يلا فلتعيش عمليات السيليكون..
ما أحلى فناني الزمن الجميل..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


2 comments:

Anonymous said...

بانتــــظار تتمة الجزء الأول ..
على نااااااااااااار !!!!

السندباد said...

اهلين..
جميل اسمك..بس انشاء الله ما يكون اسم على مسمى..بمزح معاك..مشكور على المرور واما على التتمة فعن قريب..تسلم على التعليق..