Saturday, June 28, 2008

المثلي..بين الوازع الديني والواقع

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



هل صحيح ان العالم العربي ذو عقلية متحجرة و غير متفهمة بخصوص معضلة المثلية؟


ذاك السؤال طرحته على نفسي ايام بث حلقة برنامج (ضد التيار) المخصصة للمثلية..ذاك الكم الهائل من الايجابات السلبية حول امكانية تقبل الاخر للانسان المثلي و ليس الحديث عن إقامة علاقة مع المثلي..جعلني اتسائل هل حقا ذاك الاحساس باستحالة التواصل مع السوي حقا امر واقعي ام هو محض خيال و افتراءات او لنقل مجرد استنتاجات نبعت من خلال رصد غير موضوعي..


ما هو اصل الداء في تلك النزعة السادية في كيل الاتهامات للمثليين؟


لو حاولنا ان نعيد ترتيب البيت المثلي و محاولة قراءة اسس الممانعة السوية لشخص المثلي فيمكننا ان نقول و نؤكد بدون اي تجني ان الوازع الديني هو الاساس في تقبل او من عدمه للانسان المثلي...من موقعي لست من المؤهلين للحديث بإسراف عن الدين... فانا لست لا بعالم دين و لا بمختص في الشؤون الاسلامية..لا انكر انني حاولت من خلال بعض المواد الدينية التي درستها التعمق في مشكلتي..


فالملاحظ ان المجتمعات العربية ماتزال متعلقة بالدين بشكل قوي و هو ما يتجلى من خلال قوة الجماعات الدينية في الواقع السياسي باستثناء قلة قليلة من البلدان التي استطاعت تقليم نفوذها و هي بالمناسبة تعد على الاصابع...فالحياة في العالم العربي ما تزال ترنح تحت تاثيرات لوبيات إسلامية ففي بعض البلدان الخليجية تقرع طبول و ابواق الاستنفارات من اجل الذوذ عن حرمة الدين الاسلامي اذا شمت هاته اللوبيات بقدوم شاكلات (هيفاء و هبي) على إحياء الحفلات (البحرين و الكويت) فمابالك عن الممارسة المثلية...


لكن السؤال الذي يطرح نفسه...ماذا عن المستوى الثقافي؟ هل يمكن ان يكون في صالح رأب الاختلاف والتقريب بين السوي والمثلي؟ بمعني اخر هل ان الانسان العلماني او الملحد يختلف عن الانسان المتدين في نظرته للمثلي ام لا؟


في اعتقادي الشخصي الإجابة تكاد تكون ايجابية..فالعديد منهم كانوا دعامة لنا و حاولوا بمعية ثلة مننا ان يحركوا موضوع المثلية..لكن المحاولات تظل محتشمة لاسباب عدة...


اتذكر قبل يومين كنت بصدد كتابة بوست عن الجزء الثاني لحلقة (ضد التيار)...و فجأة دخلت عليَ إحدى قريباتي و كانت شويه حشرية...سألتني عن ماذا أكتب بالعربية... صراحة ما قدرت اكذب و اخبرتها بالحقيقة..استحيت شوية ان اقول لها انني اكتب عن المثلية لسبب بسيط ان الكلمة مش معروفة في تونس ..فالمرادف لها هي كلمه (اوموسكسويال) و لذلك ارتأيت ان استعمل كلمة "الجنس الثالث"..و بالرغم من اقتناعي باستحالة ان تفهم المعنى الذي اردت ان أوصيله لها..إلا انها فاجأتني بالكم الهائل من المعلومات التي تملكها...لا تقولوا لي إنها مثلية.. بل على العكس هي مغايرة و حنونة و جد متفهمة للناس و لمشاكلهم...المهم حكيت لها شوية عن الحلقة وسالتها عن رايها في أنواع المثلية..بيني و بينكم اعجبت بثقافتها و مستواها العلمي ..هي على فكره استاذة عربية..اول مرة احس انني بصدد الحوار مع شخص سوي يستحق ان يقال عنه انسان باتم معنى الكلمة ...موضوعية في احكامها... من جهتها اعتبرت المثلية مكتسبة و فطرية في نفس الوقت..واظافت انها تعرفت على العديد من المثليين ايام دراستها الجامعية...


الحالة الاولى التي تكلمت عنها تمثلت في بنت كانت تتصرف مثل الرجال في كلامها... مِشيتها... توحي لأين كان بأنها ذكر كامل الرجولة...و السبب يعود بالاساس إلى والدها الذي مافتئ يناديها منذ الصغرباسم ولد..وتضيف انه كثيرا ما كانت الام تدخل في خصام و عراك مع الاب..لانه حسب راي الام كان وراء تشويه فطرة ابنته التي اصبحت فيما بعد تتصرف شَبَه ولد.


الحالة الثانية تخص احد حلاقين النساء الذي كان على شاكلة (روني) من لباس انثوي واستعمال للماكياج..اقل وصف لحالته تترجمه كلمة مسكين... كان دائما يعاني في صمت..كثيرا ما يبكي حاله..حاول جاهدا التخلص من تلك العادة إلا أنه فشل في التحرر من ذلك السجن...


ان الحياة صراع مستديم بين واقع مُر من جهة شكل قيد على رقبة كل مثلي رَنا يوما ان يعيش في عالم حر بحيث تكون ممارسته العاطفية في متناوله وبعيدة عن كل اشكال المحرمات الدينية والدنيوية.. و من جهة اخرى بين حلم وردي صعب المنال و التحقق خصوصا في هذه المرحلة..


ليس من الصعب علينا الاقرار بوجود مناصرين لنا من الاسوياء تحس بمآسي المثليين اللذين أبدوا دوما استعدادا للتضحية بحياة البؤس من اجل بارقة آمل في دنيا جديدة اساسها الاحترام..فالعالم مليان بالناس الطيبين و المتفهمين لمعاناة الانسان المثلي..المهم علينا ان نحدد ماهيتهم و كيفية استغلال تلك المعاضدة في تبليغ صوتنا وافكارنا..المشوار مازال بعيدا لكن طريق الالف ميل يبدأ أكيد بخطوة ..خطوة فقط...


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


14 comments:

عاشق ياسمين الشام said...

الواحد مننا بيسعد لما بيقابل شخص مغاير و متفهم مثل قريبتك.

Samir Saad said...

زمان لما كنت مسيحي كان صعب تكون عندي نظرة ايجابية للمثلية والمثليين. تعاليم الدين كانت تمنعني من ذلك. ونفس النظرة السلبية أراها في اكثر الأديان.
إن اول ما يفعله الإنسان لتفهم وضع المثليين هو فصل المثلية عن المثليين. بمعنى ان رفض شخص ما للمثلية لا يجب ان يتبعه بالضرورة موقف سلبي تجاه المثليين.
الحيرة التي انتابتني من سنوات كانت محاولات بعض الأطباء النفسيين المسيحيين في التعامل مع المثليين. هؤلاء الأطباء تجد عندهم الراحة والقبول والإصغاء، ولكن في النهاية هو يسير معك ما يسمنونه مسيرة تعافي. وكأن المثلية مرض. وقتها كانت حيرتي هي لو إن المثلية ليست امرا مكتسبا او لو كانت جزء اصيل من كيان شخص ما، فإن اقناع هذا الشخص بدفن سلوكه المثلي هو امر اشبه بأن تطالبه بالتخلي عن ذاته وتقمص ذات اخرى. في الحقيقة اشعر بالأسى تجاه هذه المحاولات، ليس جيدا ان تقول لفلان أنت هكذا غلط ولابد من التغيير، ليس جيدا ان لا يقبل الإنسان ذاته.
للحق لم تتحسن نظرتي للآخر أي كان وضعه إلا بعد انهاء رحلتي مع الدين. حينها استطعت ان اتعرف على المثليين عن قرب. هم أناس يقدرون الحرية الشخصية ويقدرون قبول الغير، لأنهم ببساطة يعانون من رفض المجتمع وتطفله. تعلمت منهم الكثير وسأتعلم اكثر. كنت سأخسر لو لم اقترب منهم هكذا.
لذلك وبرغم اختلاف موقفي كملحد مع موقفك كمؤمن، اعتقد انه من الممكن ان نتواصل في شئ وهو ان كلانا - الملحد والمثلي - يرفضه المجتمع. لذلك كلانا يُصر على وضع حد لتطفل المجتمع على حياته.
تحياتي

السندباد said...

اهلين عاشق
اضم صوتي لصوتك لكن لاسف هم قلة في هذا الزمان..مشكور على اعلامنا بموعد الحلقة الخاصة بالمثلية عبر مسلسل حكايا..انشاء الله لو قدرت اتابعها فسوف اكتب عنها..انشاء الله

السندباد said...

اهلين (بريء)
قرات ما كتبت 3 مرات حتى استشف حاجة من شخصيتك..مشكور في الاستفاضة في التعليق..اخي..نعم اخي حتى و إن لم نكن في نفس الواد لكن على الاقل نتشارك في شيئ واحد انها: الانسانية..
جميل جدا ان يجد الانسان منا دربه الخاص من خلاله يشعر بكيانة و بذاته بعيدا عن كل ما ينغص عليه حياته حتى و ان لم اكن موافقا على ما تكتبه في مدونتك و قد عبرت عن راي الخاص بذلك ..لكن ارجع و اقول هي حرية شخصية و مسؤولية فردية عليك تحمل وزرها..المهم اعجبني ردك سواء هنا او في المدونة..
اتفق معك في كل ما قلته..بيني و بينك خليتني اتسائل هل انت مثلي ام ماذا؟ تحليلك جد موضوعي لا ينبع الا من قلة تعرف ان ماهية الانسان لا يمكن ان تنبني على الدين فقط..قناعتي الشخصية تعطي الاولويه للمعتقد و لكن يظل في اطار شخصي بحت متناغم مع ذات الانسان..ليس لانني مسلم فانني سوف امتهن الاخر و احتقره لانني من هم على شاكلتي هم الاغلبية..على العكس معرفتي الكاملة بديني الاسلامي هي التي تجعلني اقر و اعترف في حق الاخر في الاختلاف عني مع احترامي لكل ما يختاره عن قناعة و بدون تحيز اعمى..اكيد صعب عليك ان تؤمن بكلامي نظرا لاننا ننتمي الى عالمين مختلفين (الملحد و المؤمن) لكن هذا لا و لن يمنعنا الى الوصول الى أرضية مشتركة صلبة اساسها احترام اراء و قناعات الاخر... مشكور على المرور و التعليق و دمت بخير صديقي..

Anonymous said...

العزيز سندباد

شوف ياصديقي للاسف فيه بعض المثليين هم اللي بيدوا فكره خاطئه عن المجموعه ككل
كمان لابد من اقتناع الشخص بذاته و باللي بيعمله يعني مايحاولش انه يقنع الناس بحاجه فيه هو اساسا مش مقتنع بيها
فيه ناس ممكن كمان ماتكونش متدينه اوي لكن اما بتيجي سيره المثليين قدامها تلاقيهم شتموا و سبوا و لعنوا
اللي بيستغربله كمان لما يقولوا ياريت نقدر نعرف ان اللي قدامنا مثلي عشان نتجنبه و كمان تلاقيهم مثلا ممكن يكونوا بيتعاملوا مع مثليين و لو حد منهم صرح بمثليته تلاقي معاملتهم له اختلفت مع انه هو هو نفس الشخص
تحياتي علي طرح الموضوع الهام سندباد
دمت متألق دائما صديقي

Anonymous said...

سندبادي العزيز
ما أقل الأسوياء الذين يتفهمون حالتنا
خصوصا في عالمنا العربي
ولو أنني أرى أن العالم الغربي أيضا يعاني ذات المشكلة
وأكبر دليل على ذلك سخريتهم من المثلية والمثليين في أفلامهم
بالنسبة لعلاقة الدين بنظرة المجتمع للمثليين
فطبيعي أن يكون للدين الأثر الأكبر إذ هو يحكم حياتنا بمختلف جوانبها
أما عن العلمانية فصحيح انها كانت مساندة بعض الشيء للمثليين
إلا أنها بالمقابل جرت الويلات على عالمنا..
فمن دعوات تحرر المرأة التي حررت المرأة من حجابها وعفتها وطهارتها..
إلى دعوات اختلاط الجنسين بحجة الصداقة..
والأهم من ذلك دعوتهم لفصل الدين عن كل نواحي الحياة

تحياتي لك سندبادي العزيز
ويالله هي أنا رح إبدا أول خطوة..هه :)

السندباد said...

اهلين اجندا
كلامك صحيح وهذا للاسف ما اسميه النفاق الانساني بتميز..شو الفرق لما يكون الانسان مثلي...هل معنى انه مختلف في الاتجاه الجنسي عن المغاير يعطي الحق للاخر ان يقيم عليه الحد ويلعنه و يسيبه؟؟؟ ما هو هو نفس الانسان ..كائن صادق و متعاون و متفهم لمشاكل الغير ولا يتردد لحظة في مد يد المساعدة للاخر..لكن ماذا سنفعل انها الطبيعة البشرية الهدامة..مشكورة اختي على رايك السديد..سلامي ليك

السندباد said...

اهلين عصفوري
كيفك علاء؟ حبدأ من الاخر..شو راح تعمل و لوين وصلتك الخطوة....المهم اتفق معاك في انهم قلة قليلة التي يمكن الاستعانة بهم في مآزرتنا..
اما فيما يخص العالم لغربي فقلة قليلة التي تعمد الى الاستهزاء بالمثليين و يكون ذلك خاصة في البلدان التي مازال الدين فيها يضطلع بدور مهم في الحياة الشخصيه..بس السواد الاعظم اخذوا موقف اقل ما يقال عنه انه غير انجيازي لاي طرف من ذلك انهم اعتبروها مسالة سخصية بحتة...
اما الافلام فعلى العكس حاول المخرجون ابراز المثلي عموما بشكل جميل و موضوعي بعيد عن المهاترات الفارغة..مش عارف هل تابعت سلسلة امريكيه تسمى (دوسن كريك) عاته السلسلة نجحت في العالم اجمع و كان من احد ابطالها شخصية مثلية ..الكاتب حاول و نجح في نزع العصابة السوداء عن اعين المراهقين و الاباء فيما يخص المثلية..بجد كان انتصار على كل المقاييس..كمان لا تنسى فيلم (بروكباك مونتن) الذي من خلاله تحصل بطلل الفيلم عن جائزه اوسكار...
اما فيما يخص اثر العلمانيه فهي ككل نتاج بشري تحمل نتائج سلبية و ايجابية..حتى الدين نفسه له نفس الاثر على البشر نظرا لاختلاف القراءات التي هي نفسها تختلف باختلاف الشخصية الانسانية..حنهي بسؤال
شو انت ضد مبدا الاختلاط مع البنات و ضد العلمانية؟..

Anonymous said...

جميل ماتكتب..مشكلة المثلية يحب ان تطرح على جميع الطاولات حتى يتم تحليلها بجد

كريم زياد said...

مرحبا سندباد

مقالك جميل ورائع....لولا...نحن نقول في المغرب ( حتى زين ما خطاتو لولا )...لولا أنك استعملت كثيرا كلمة سوي ...أسوياء...في حديثك عن الناس مغايري الجنس...أختلف معك سندبادي العزيز في هذه الكلمة . فأنا لا أحب استعمالها...فنحن كذلك أسوياء

تحياتي صديقي العزيز

Shams Al-Ma7aba said...

الدين يلعب الدور الاكبر ومايقارب ال 85% من تفكير العرب وعدم قبولهم للمثليين وربما الاسلام واليهودية هي اعنف الديانات تجاه المثليين فهي تحلل دمه وكانه خروف العيد وبالذات الشريعه الاسلامية التي جعلت هلاك قوم لوط سببه الرئيس والوحيد هو المثلية الجنسية .. ومع احترامي للجميع فاتباع الدين يجعل الانسان يصادق على كل النصوص وماجاء فيها ولانستغرب ان يكون رافضا للمثلية او غير المثلية الآخر بوجه عام ..

واشكرك اخي على الطرح الرائع


"أ"

Unknown said...

الموضوع يحتاج الى التعاطي الانساني قبل كل شيئ

Anonymous said...

الموضوع يحتاج الى التعاطي الانساني قبل كل شيئ

Anonymous said...

السلام عليكم
أردت توضيح أمر مهم وخطير يهم البشرية جمعاء وخاصة فئة من تسمونهم شواذ بسخرية وازدراء لفئة من عباد الله خلقهم كما خلق الجميع وهو أحسن الخالقين وأبدعهم وارحمهم بعباده . وقد علمت بهدا الأمر عن طريق رؤيا واضن أنني الوحيد في هدا العالم الظالم والمظلم من يذكر ويخبر بهدا الأمر
قرأت مرة في احدي الصحف الجزائرية خبرا تأثرت به كثيرا وهو أن هناك في الجبال مجموعة إسلامية مسلحة وجدت شخصين من أفرادها يفعلون ( اللواط ) كما يسمونه فأمر
الأمير ( أمير الظلام) أن يغتال المفعول به بطريقة خبيثة وحقيرة ومنحطة وبخديعة شيطانية وتم الآمر بكل وحشية ... تألمت كثيرا لمصير دلك الشخص ( يمكن أن يكون شاب
صغير ) الله يرحمه ويسكنه فسيح جنانه انه ولي دلك وهو اعلم بالمتقين.. شاب مسلم قرر
الانضمام لقوافل المجاهدين في سبيل (.........) كانت نيته صادقة وكان هدفه طاعة
الله وكما يقولون الجهاد سنام الإسلام وقد مات شهيدا (وسيعلم الدين ظلموا أي منقلب ينقلبون)
وقرأت في احد المواقع عن شاب صغير أحسست من كلامه بالصدق والبراءة وانه
يعيش في معاناة نفسية ويدعوا الله في صلاته دوما أن يشفيه من شدوده ويبكي علي
عتباته أن يصلحه قبل أن يستسلم ويقع في المحظور وانه حاول جاهدا التخلص من هدا الآمر الذي ليس بيده حيلة تجاهه .....
اختصر لكم الموضوع
سجود الملائكة لأدم ..... هل سجد الملائكة فعلا لأدم أم لله ( ولله يسجد من في السماوات
والأرض) وضع السجود ورفع المؤخرة .... الهدا آبي إبليس اللعين السجود
ادم ===== سجود الملائكة =============================الله
انظروا في الركوع ووضع المؤخرة......................................
لدا يعمل إبليس وشياطينه جاهدا لهدم وكسر آمر الله
حقيقة فعل قوم لوط
تأتون الرجال شهوة من دون النساء
تأتون الذكران من العالمين
تأتون في ناديكم المنكر وتقطعون السبيل
الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين
نلاحظ أن الله اخبر أن قوم لوط يأتون (الرجال) ولم يقل الصبيان أو الغلمان بل قال
الرجال والرجل هو من بلغ سن الرشد واشتد عوده ولا يقال للصبي أو الغلام أو الشاب الصغير السن بأنه رجل
والملاحظ في الحقيقة أن الرجل يكون دبره مقزز ومنفر وكثير الشعر وفي شكل لا يأبه
به حتي القرد فما بالك برجل مثله
بالله عليكم كيف يترك رجال قوم لوط أدبار نسائهم الطرية الغضة الجميلة المنظر وهن
ازكي لهم ويتجهون تجاه أدبار الرجال واكرر الرجال وليس الغلمان ولا حتي الصبايا
الحسان ولا حتي البنات الصغيرات في السن فتدبروا يرحمكم الله اللهم إلا إن كانوا
مجانين ومرفوع عنهم القلم
إلا أن قوم لوط كانوا فعلا قوم سوء وإجرام ابتكروا فعلا جنسيا ينافي الطبيعة البشرية
وزادوا علي ما حلل لهم الله وأسرفوا بكل عدوان وخبث ومكر واتخذوا هدا الفعل
الحقير للاستعلاء والتكبر علي بعضهم البعض ويمكن أن يكون لهدا الفعل أسرار آخري الله اعلم

قوم لوط كانوا يأتون الرجال شهوة في( دكرانهم ) ( جهاز تناسل الرجل) وليس إنهم كانوا
يأتون الرجال في أدبارهم
الرجل يأتي المرأة في فرجها
الرجل يأتي الرجل في ذكره
وهدا عمل مهين للفرد ولا يرضاه الله
ولم يفهم كل من اليهود والمسحيين والمسلمين هدا الأمر وقدر الله أن تظهر الحقيقة
في عصرنا الحالي ( يملا الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا)
وينصر المستضعفين في الأرض يمكن أن يكون اقترب الوعد الحق
انشروا الحقيقة وجاهدوا في سبيل الله وارفعوا الظلم عن إخوانكم
وسأبعث لكم المزيد إن شاء الله وأفسر لكم بعض الآيات التي ستذهلكم
Etoile.41@hotmail.fr